مصر .... ستظل مصر
عندما مررنا بأحداث القتل و الفزع و كان الموت عندنا كشئ عادى يقتل المصرى أخاه ولا أحد يهتم و يظلم المصرى أخاه ولا أحد يتكلم .
كتبت هذه القصيدة القصيرة من المفترض أنها تكون أكبر من ذلك ولكن عندما رأيت الوحشية فى الموت اكتفيت بذلك لم استطيع أن أكمل .....
مصر يا وردة يؤخذ منها العبر
شعبك من السماء كماء المطر من فوق الجبال قد انحدر
كعين طفل تدمع حتى انهمر
لا صوت يعلو هنا فوق صوت الشجر
تسمع دوى الرصاص والصراخ وقت السمر
وأهلها فى صمت يكتفون بالصبر
ويقولون لا شئ جديد هنا شخص يعذب وهناك شخص
بعد موته بالنار حرقوه فأصبح رمادا فى الهواء انتشر
مكتوفى الآيادى يطولون اللعب والسهر
أما حان أن يفيقوا و يقطفوا الثمر
مصر يا ثائرة ضد كل شرر
إحفظى أبناءكى واحميهم من كل ضرر
ألا ترين فى وقت شدتك لا أحد بجانبك ولا بشر
فكل تحت غطاءه قد انستر
افيقى ولا تدعى يدا العابثين يرمونك بالحجر
يا دولة العرب لماذا الصمت هل موقفكم من مصر قد انحسر
مصر يا حزينة يا فاتحة المعابر
يا دولة مذكورة فى القرآن وفوق المنابر
يا ملجأ كل سائل و ثائر
ارفعى رأسك و أبشرى بالبشائر
فنصر من الله قريبا وقادر
لا كلمة بعد اليوم تعلو كلمة الحرائر
مصر يا فراشة زهية بالمزاهر
تبعد فتطير فتسعد كل سائر
يا مقبرة لكن خائن وغائر
احفظى أرضك وارفعى الستائر
فى حب مصر ....
بقلم : أمير محمد
لا تفوتك هذة القصائد ....
خبر من الأخبار
قال الشاعر
الله عليك بجد تسلم ايديك
ردحذفشكرا على التعليق و تابع البيدج وانتا هتلاقى شعر هيعجبك اوى
ردحذف